تصميم عرض مراحل تطور التعلم عت بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحي القيوم , الباقي وغيره لا يدوم ,رفع السماء وزينها بالنجوم , وامسك الأرض بجبال في الختوم ,صور بقدرته هذهِ الجسوم , ثم أماتها ومحا الرسوم , ثم ينفخ في الصور فإذا الميت يقوم , ففريقٌ إلى دار النعيم وفريقٌ إلى نار السموم .........فقد قمت بهذا المشروع و هو تصميم عرض لمراحل تطور التعليم و هو يصف الأجيال التي مر بها التعلم عن بعد بدأ من المراسلة ثم الراديو و التلفزيون ثم الوسائل التعليمة المدمجة و الجامعة المفتوحة الى اللقاءات عن بعد فقط و هناك الجيل الخامس و هو عن طريق الانترنت
و استغرق مني العمل قرابة أسبوع كامل على النحو التالي:
يومين للبحث عن المعلومات و الأجيال التي مر بها التعلم عن بعد
و يوم كان لتنظيم و ترتيب المعلومات
و يومين للتصميم والانتاج على الكمبيوتر فكنت أقضي قرابة 7 ساعات متواصلة على الكمبيوتر و قد تصل الى 11 ساعة متفرقة
واستخدمت برنامج الويندوز لايف لتصميم الفلم و برنامج الفوتوشوب لاضافة الرسومات و الكامتازيا للتسجيل و التصوير لشرح العرض
مادة العرض:
بدأ الجيل الأول عندما كانت وسيلة الاتصال
الجيل الأول : الدراسة بالمراسلة
- بدأ تاريخ التعليم عن بعد بمناهج تعليمية تسلم بالبريد و هو ما يسمى التعليم بالمراسلة Correspeondence study أو التعليم المنزلي Home study أو التعليم المستقل Independent study
- ففي عام 1880 أصبح بالامكان الحصول على التعليم من قبل مدرس عن بعد لأول مرة ، وكان ذلك نتيجة لاختراع تكنلوجيا جديدة هي الخدمات البريدية . كانت المراسلة بالبريد تستخدم في البداية لغرض مناهج التعليم العالي من قبل جامعة تشوتوكا للمراسلة
- ثم أصبحت تمنح درجة الدبلوم العالي و الشهادات الأخرى بالمراسلة و لم يكن الأمر مقتصرا على أمريكا فحسب ، ففي بريطانيا قام بيتمان باستخدام نظام البريد القومي لتدريس نظام الاختزال الخاص به و في أوروبا بدأ كل من الفرنسي تشارلز توسان و ألألماني جوستاف بتبادل تعليم اللغة من العام 1856 م مما أدى الى تأسيس كلية اللغات بالمراسلة
- و في عام 1892 بدأ تأسيس أول برنامج رسمي عالمي للتعليم الجامعي عن بعدعن طريق المراسلة و التي دفعت بها نظرية ويسكنسون ( لا بد أن تتسع حدود الحرم الجامعي لتشمل حدود الدولة )
الجيل الثاني: أنظمة الراديو و التلفزيون التعليمي
الراديو: / في عام 1921م تم إصدار أول ترخيص بالإذاعة التعليمية من قبل الحكومة الفيدرالية لجامعة سانت داي لاتر بمدينة سالت ليك و في فبراير من عام 1925 م عرضت جامعة لووا أول برامجها الإذاعية ،
لكن لم توفق ظاهرة الإذاعة كتقنية تعليمية
و مع بداية عام 1934م قامت جامعة لووا بعرض أول برامجها التلفزيونية التعليمية ، وبعد خمس سنوات اذاعة قناة الجامعة 400 برنامج تعليمي و في نفس العام قامت مدرسة عليا بلوس أنجلوس بتجريب التلفزيون داخل الفصل ،
في هذا الجيل لم يتمتع الا بقدر ضئيل من التفاعل بين المدرسين و الدارسين الا عندما تربط التكنلوجيا بمناهج المراسلة مع العلم أن هذا الجيل أضفى أبعادا صوتية و مرئية لتعليم عن بعد
الجيل الثالث: أسلوب التنظيم بالمشروع الوسائل التعليمة المدمجة و الجامعة المفتوحة
كانت فترة الستينات و أوائل السبعينيات تمثل عصر التغيير الجوهري للتعليم عن بعد و كانت هناك تجارب عديدة في تنظيم التكنولوجيا و الموارد البشرية و كانت التجربتان الأكثر أهمية تتجسدان في مشروع الوسائل التعليمية المتكاملة و الجامعة المفتوحة ببريطانيا العظمى.
التجربة الأولى: الوسائل التعليمية المدمجة
هذه التجربة تمثل حجر أساس تاريخي و نقطة تحول في تاريخ التعليم عن بعد و كان ذلك أول اختبار لفكرة التعليم عن بعد كنظام شامل
في عام 1965 ألقى و يديماير محاضرة عن الوسائل التعليمية المدمجة في ألمانيا ، اتصل به العديد من الخبراء في بريطانيا ليطرحوا عليه فكرة انشاء " جامعة الهواء " . University of the Air التي تقوم بالتدريس عبر التلفزيون .
التجربة الثانية: الجامعة المفتوحة
في عام 1967م كانت الفكرة تتمثل ببساطة في استخدام الاذاعة و التلفزيون لتأسيس مؤسسة تعليمية ثورية لفتح حلقة وصل للتعليم العالي من أجل الكبار ، و بدأ المسؤولين بالتخطيط لدراسة طرق و انجازات مشروع الوسائل التعليمية المدمجة و المساهمة في تطوير المؤسسة الجديدة و كان ذلك نتيجة لظهر أول جامعة تعليمية قومية عن بعد. و كانت الجامعة تضم طلابا أكثر من أي جامعة أخرى
فمن خلال قيد أكثر من 200 ألف دارس من الكبار و 20 ألف مزيج من كل عام عالميا و محليا برهنت الجامعة المفتوحة على امكانية توفير التعليم المفتوح للعديد من الفرص بغض النظر عن الأماكن الجغرافية بالاضافة الى اثبات أن التعليم المفتوح لا تعرفه الحدود السياسية و بهذا استطاعت ان تفرض نفسها كنموذج لأسلوب نظم شامل في التعليم عن بعد
الجيل الرابع: اللقاءات عن بعد
كانت اللقاءات السمعية عن بعد هي أول التقنيات التي تستخدم في المؤتمرات عن بعد على نطاق واسع نوعا ما أثناء فترة السبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي
و على عكس الأنماط السابقة من التعلم عن بعد و التي كانت عبارة عن تبادل الخبرات بأسلوب فردي كل من الدارس و المدرس وفرت اللقاءات السمعية عن بعد الفرصة للطالب للرد على الأسئلة كما وفرت الفرصة للمعلمين التفاعل مع الطلاب في نفس الوقت و في أماكن مختلفة
لقد شهدت جامعة ويسكونسين أولى نظم اللقاءات السمعية التربوية عن بعد في عام 1369 م
و رغم أن الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة هي التي مهدت الطريق الى زيادة الاهتمام بالتدريس عن بعد الا أن تكنلوجيا الأقمار الصناعية و الاتصال المرئي عن بعد أدى الى نفس الاهتمام بالولايات المتحدة وأعطاها آفاقا واسعة
شهد النصف الثاني من عقد الثمانينيات و أوائل التسعينيات من القرن الماضي مدى كبيرا من التعليم عن بعد خارج نطاق التعليم العالي بما يشتمل عليه من تدريب للشركات و تعليم مهني مستمر عبر التلفزيون التجاري
ثم طبق الفيديو التفاعلي في المدارس الثانوية لصالح تعليم الرياضيات و العلوم و اللغات الأجنبية على مستوى المدارس الثانوية
و لكن كان التلفزيون التجاري و الفيديو التفاعلي تستخدم اتصالات بصورة أحادية الاتجاه و صوت ثنائي الاتجاه و في بداية التسعينات أصبح اللقاء المزدوج الاتجاه متاحا على نطاق واسع بما يعرف
اللقاءات ثنائية الاتجاه بالصوت والصورة عن بعد Two – Way Video - Conferencing
و أتمنى أن ينال اعجابكم و رضاكم و أتمنى ان لم أقدم الاعجاب أن أقدم الفائدة
فان كان من زلل فمن نفسي و من الشيطان و ان كان من صواب فمن الله
و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمي
و اليكم رابط العرض على اليوتيوب
تعليقات
إرسال تعليق